قالت منظمة الطفولة والأمومة التابعة للأمم المتحدة “اليونيسيف“ إن (8.5) مليون طفل في حاجة إلى مساعدات إنسانية من جملة (15.6) مليون شخص في السودان.
حذرت “اليونيسيف” من استمرار تدهور الخدمات الأساسية والعنف القبلي والصراع في السودان
وأكدت “اليونيسيف” في تقرير أسبوعي اطلع عليه “الترا سودان” اليوم الخميس أن السودان يواجه “أزمات إنسانية معقدة للغاية” خلفت (15.6) مليون شخص في حاجة إلى مساعدات إنسانية بما في ذلك أكثر من (8.5) مليون طفل – وفقًا لتقرير المنظمة. “تستمر الخدمات الاجتماعية الأساسية في التدهور” – أوضحت “اليونيسيف”.
وحسب تقرير “اليونيسيف”، ما يزال “العنف الطائفي والصراعات الإقليمية والهزال والأخطار الناجمة عن المناخ وتفشي الأوبئة الرئيسية تؤثر على حياة الأطفال ورفاههم” في السودان.
وقدّرت المنظمة الأممية قيمة المساعدات الإنسانية المطلوبة في السودان بـ(584.6) مليون دولار أمريكي، لتقديم خدمات حماية الطفل المنقذة للحياة والتعليم والصحة والتغذية والمياه والصرف الصحي والنقد بالإضافة إلى التدخلات المصممة للحد من وفيات الأمهات والأطفال وسوء التغذية.
وأدت الصراعات القبلية إلى نزوح ربع مليون شخص في 2022 بحسب الإحصائيات الرسمية الصادرة عن الأمم المتحدة إلى جانب “الفقر المدقع” الذي أجبر عشرات الآلاف من الأطفال إلى النزوح نحو المدن للعمل في المهن الاضطرارية.
وتفاقم الأزمة الاقتصادية من معاناة ملايين الأطفال في السودان. وصاعد تدهور التعليم الحكومي معدلات التسرب من المدارس، خاصةً في مرحلة الأساس.
ويقدر الخبراء الاحتياجات المالية للقطاع الحكومي في التعليم الصحة بملياري دولار لانتشالهما من التدهور الحالي.
