أخبار

المتحدث باسم العملية السياسية بالسودان: التوقيع على الاتفاق النهائي في موعده

أكد المتحدث الرسمي باسم العملية السياسية في السودان، خالد عمر يوسف، اليوم الخميس، أن الأطراف المدنية والعسكرية تواصل العمل لإكمال المناقشات حول بعض تفاصيل قضايا الاتفاق النهائي، مؤكدا أن التوقيع على الاتفاق النهائي في موعده المعلن مطلع أبريل المقبل.

ونفى يوسف، في تعميم صحفي أصدره اليوم، بعد جدل حول تأجيل التوقيع النهائي على الاتفاق السياسي عن موعده بسبب خلافات صاحبت ورشة الإصلاح الأمني والعسكري، والتي اختتمت أعمالها الأربعاء، قائلا: “لا صحة للحديث عن تأجيل التوقيع على الاتفاق النهائي المقرر السبت المقبل”، وأضاف: “لم تقرر أي جهة بعد قراراً جديداً بشأن التوقيع يوم السبت”، وفق تعبيره.

أكدت قوات الدعم السريع التزامها بالوصول لجيش قومي مهني واحد، وبما ورد في الاتفاق السياسي الإطاري

وذكر أن النقاشات حول الموضوعات الأمنية ستستمر اليوم وغدا، وتابع: “إذا استجدت أي متغيرات فستجتمع القوى المدنية والعسكرية الموقعة على الاتفاق الإطاري للبت بشأنها، وإطلاع الرأي العام عبر قنوات التواصل الرسمية”.

وفي وقت سابق من اليوم، أكدت القوات المسلحة التزامها التام بالعملية السياسية الجارية بعد انسحابها من ختام ورشة الإصلاح الأمني والعسكري، وقالت إنها تنتظر عمل اللجان الفنية الخاصة بورشة الإصلاح الأمني والعسكري التي تعمل على إكمال التفاصيل المتعلقة بعمليات الدمج والتحديث وصولاً لجيش وطني واحد يحمي التحول الديمقراطي، تمهيداً لأن تكون  جزءًا من الاتفاق النهائي.

في المقابل، أكدت قوات الدعم السريع التزامها بالوصول لجيش قومي مهني واحد، وبما ورد في الاتفاق السياسي الإطاري.

وأكد بيان صادر عن مكتب المتحدث الرسمي باسم قوات الدعم السريع، تلقت “إرم نيوز” نسخه منه، “الالتزام الكامل بالوصول لجيش قومي مهني واحد، وبكل ما ورد في الاتفاق السياسي الإطاري الموقع في 5 ديسمبر الماضي، وورقة مبادئ وأسس إصلاح القطاع الأمني والعسكري، الموقعة في 15 مارس آذار الحالي، سيما قضايا الإصلاح والدمج والتحديث، والانتقال المدني الديمقراطي”.

وشدد البيان على أن “علاقة الدعم السريع العضوية مع القوات المسلحة لا انفصام فيها، ولن تستطيع أي جهة أن تعكر صفوها”، مؤكداً “مواصلتها العمل بصورة إيجابية في اللجان الفنية المشتركة، التي ستتابع النقاش حول بقية التفاصيل لإكمال ما اتفق عليه من مبادئ وأسس”.

والتزمت قوات الدعم السريع بالإسراع في نقاش هذه القضايا، حتى تدرج في الاتفاق السياسي النهائي، وفق المواقيت المعلنة، وقالت: “نأمل أن يُيسر لبلادنا مخرجٌ ينهي معاناة شعبنا الصابر المثابر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى