رياضة

الأفارقة يعودون في مونديال قطر والبرازيل تضمن تأهلها… والمغاربة: «دي بروين وينه… كسرنا عينه»!

الدوحة ـ «القدس العربي»:  عادت المنتخبات الأفريقية المشاركة في مونديال قطر من بعيد في مباريات الجولة الثانية من بطولة كأس العالم، وأبقت على حظوظها في البقاء في الدوحة، التي تعيش أعراساً كروية، صنعتها الجماهير المستمتعة بأجواء حماسية.
وتجاوزت غانا عقبة كوريا الجنوبية باقتدار، لتنعش حظوظها في التأهل لثمن نهائي المونديال. واستعاد المنتخب الغاني لكرة القدم توازنه، بفوز صعب على نظيره الكوري الجنوبي 3-2 على ملعب المدينة التعليمية في الدوحة، في الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثامنة في مونديال قطر 2022.
وسجل مدافع ساوثمبتون الإنكليزي محمد ساليسو (24) ومهاجم أياكس أمستردام الهولندي محمد قدوس (34 و69) أهداف غانا، ومهاجم تشونبوك موتورز غيو- سونغ تشو (58 و61) هدفي كوريا الجنوبية.
وعوّضت غانا التي بلغت الدور ربع النهائي عام 2010 في جنوب أفريقيا، خسارتها بالنتيجة ذاتها أمام البرتغال في الجولة الأولى، فيما منيت كوريا الجنوبية بخسارتها الأولى بعد التعادل السلبي مع الأوروغواي.
منتخب «الأسود غير المروضة» سجل نتيجة إيجابية عززت من حظوظه، وأنعشت آمال جماهيره.
وأهدى مهاجم النصر السعودي فنسان أبو بكر بلاده الكاميرون نقطة الأمل بالمنافسة على التأهل، بعد نزوله بديلاً ومساهمته الوازنة في قلب تأخر «الأسود غير المروّضة» 1-3 إلى تعادل 3-3 مع صربيا.
وبدت الكاميرون في طريقها لتلقي الهزيمة الثانية، بعد الأولى أمام سويسرا صفر -1، بعد تخلفها بهدف لجان – شارل كاستيليتو (29) مقابل ثلاثة أهداف لستراهينيا بافلوفيتش (1+45) وسيرغي ميلينكوفيتش – سافيتش (3+45) وألكسندر ميتروفيتش (53).
لكن البديل أبو بكر أعاد الحياة لمنتخب بلاده بعدما سجل مهاجم النصر السعودي هدف تقليص الفارق بكرة «ساقطة» رائعة (64) قبل أن يمرّر كرة هدف التعادل الذي سجله إريك مكسيم تشوبو – موتينغ (66).
وبحثت البرازيل التي دخلت المواجهة ضد سويسرا، على وقع لعنة الإصابات التي طاردت نجمها نيمار في الأحداث الكبرى، في ظل مناكفات حول دوره في دعم الرئيس السابق بولسونارو وشماتة جمهور الرئيس الجديد لولا به. ودخل منتخب «السامبا» بطل العالم خمس مرات، المنافسة لحسم عبورها إلى ثمن النهائي، على غرار البرتغال مع مخضرمها كريستيانو رونالدو.
وكانت الأنظار في المواجهة التي جمعت البرتغال ضد الأوروغواي متجهة نحو «الدون» المنتشي من دخوله التاريخ كأول لاعب يسجل في خمس نهائيات مختلفة. وقاد كريستيانو رونالدو منتخب البرتغال أمام الأوروغواي على استاد لوسيل مضيف النهائي في 18 كانون الأول/ديسمبر، وكله عزيمة لحسم بطاقة التأهل إلى الدور الثاني.
وبرقمه القياسي الجديد، تفوّق ابن السابعة والثلاثين وحامل خمس كرات ذهبية على أمثال البرازيلي بيليه والألمانيين أوفه زيلر وميروسلاف كلوزه الذين نجحوا بالتسجيل في أربع نهائيات مختلفة. أما منافسه على الألقاب والأضواء «البرغوت» ميسي، فقد لاحقته تهديدات ملاكم مكسيكي اتهمه بإهانة علم بلاده.
وحذر ساوول كانيلو ألفاريس ليونيل ميسي بعد ظهور مقطع فيديو للنجم الأرجنتيني وهو يحتفل بالفوز على منتخب بلاده في كأس العالم 2022 وقميص المكسيك تحت رجليه على الأرض، حسب ادعاءات الملاكم المكسيكي.
ولا تزال المتعة والبهجة عنواناً بارزاً في قطر التي تستضيف بطولة كأس العالم، مع التفاعل الجماهيري الواسع مع الحدث، وما يصنعه المشجعون من لوحات جميلة. وبعد عبارة «ميسي وينو» التي «دمر» بها عشاق الأخضر السعودي غرماءهم الأرجنتينيين، منذ الفوز التاريخي على منتخب التانغو، رد أنصار ميسي على السعوديين بالسؤال عن ياسر، وهو ما دفع المغاربة بدورهم للسؤال عن نجم الشياطين الحمر دي بروين، وينه كسرنا عينه.
وهو ما دفع أسطورة كرة القدم البرازيلية، وسفير برنامج إرث قطر، كافو، إلى الإعراب عن إعجابه بالأجواء التي تشهدها بطولة كأس العالم في قطر، والتي تتواصل منافساتها حتى 18 كانون الأول / ديسمبر المقبل، في ثمانية استادات، متوقعاً تزايد الإثارة في المباريات المقبلة للنسخة الأولى من المونديال في العالم العربي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى